أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أعظم الأندية التي سطرت تاريخًا من المجد والإنجازات يمكن أن تجد نفسها فجأة في قاع الترتيب، تهبط إلى الدرجة الثانية أو حتى الثالثة، بعيدًا عن الأضواء التي اعتادت عليها. بعض هذه الأندية تمكنت من العودة بقوة، بينما ظل آخرون عالقين في دوامة التراجع. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأندية العالمية التي هبطت من دورياتها الكبرى وكيف أثر ذلك على مسيرتها. أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان
نوتينغهام فورست: من أبطال أوروبا إلى الدرجة الثانية
في ثمانينيات القرن الماضي، كان نوتينغهام فورست أحد أقوى الأندية في أوروبا. تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف، توج النادي بلقب الدوري الإنجليزي مرتين، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين (1979 و1980). لكن مع مرور الوقت، تراجع أداء الفريق، وهبط إلى الدرجة الثانية في عام 1993، ثم إلى الدرجة الثالثة لاحقًا. على الرغم من عودته إلى الدوري الممتاز مؤخرًا، إلا أن النادي لم يعد إلى سابق عهده كقوة أوروبية.
ديبورتيفو لاكورونيا: من نصف نهائي دوري الأبطال إلى الدرجة الثالثة الإسبانية
خلال أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، كان ديبورتيفو لاكورونيا أحد أكثر الأندية إثارة في إسبانيا. تحت قيادة المدرب خافيير إيروريتا، وصل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2004، وفاز بلقب الدوري الإسباني في 2000. لكن الأزمات المالية وسوء الإدارة أدت إلى تراجع النادي، حتى هبط إلى الدرجة الثالثة في 2020. رغم عودته إلى الدرجة الثانية، إلا أن الطريق إلى العودة للدوري الإسباني لا يزال طويلًا.
هامبورغ: النادي الذي لم يهبط أبدًا... حتى هبط!
هامبورغ الألماني كان أحد الأندية العريقة التي تفخر بعدم هبوطها من الدوري الألماني طوال تاريخها. لكن في 2018، انتهت هذه السلسلة التاريخية عندما هبط الفريق للمرة الأولى إلى الدرجة الثانية. منذ ذلك الحين، فشل النادي في العودة إلى البوندسليجا، مما أثار استياء جماهيره التي اعتادت على رؤية فريقها بين الكبار.
بلاكبيرن روفرز: من أبطال الدوري الإنجليزي إلى دوري الدرجة الثانية
في عام 1995، قاد المدرب الأسطوري كيني دالغليش بلاكبيرن روفرز إلى لقب الدوري الإنجليزي، ليصبح أحد أكثر الأندية إثارة في تلك الفترة. لكن بعد سنوات قليلة، بدأ النادي في التراجع بسبب مشاكل مالية وتغييرات إدارية، حتى هبط إلى الدرجة الثانية في 2012. رغم بعض المحاولات للعودة، إلا أن الفريق لم يعد إلى مستواه السابق.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانالخلاصة: كرة القدم لا تعرف المستحيل
هذه الأندية تذكرنا بأن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا، وأن الهبوط يمكن أن يصيب أي فريق، بغض النظر عن تاريخه. بعض الأندية تتعافى وتعود أقوى، بينما يظل آخرون يعانون لسنوات. لكن الجميل في كرة القدم هو أنها دائمًا ما تمنح الأمل في العودة، مهما بدت الأمور صعبة.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانهل تعرف أندية أخرى عريقة هبطت من دورياتها الكبرى؟ شاركنا آراءك في التعليقات!
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان